
أسعار الذهب اليوم تقفز 35 جنيها.. عيار 18 يتجاوز 2000 جنيه

إرتفاعات جديدة شهدتها أسعار الذهب اليوم الإثنين 11 إبريل بقيمة 35 جنيهاً للجرام في نهاية تعاملات اليوم بسوق الصاغة ، مع ارتفاع سعر الأوقية عالمياً لمستويات 2000 دولار ليستفيد المعدن الأصفر محلياً من صعود نظيره العالمي وسط توقعات بمزيد من الأرباح.
سجل سعر جرام الذهب عيار 24 حوالي 2514 جنيهاً للجرام بدون مصنعية
سعر جرام الذهب عيار 21
ارتفع سعر جرام الذهب عيار 21 الأكثر مبيعاً وانتشارا في مصر إلى مستويات 2200 جنيه للجرام الواحدغير شامل المصنعية.
سعر جرام الذهب عيار 18
وشهد سعر جرام الذهب عيار 18 ارتفاع متواصل ليسجل نحو 1885 جنيها للجرام ، فيما يتجاوز الجرام2000 جنيه شامل المصنعية والتى تقترب من 150 جنيها للجرام.
سعر الجنيه الذهب في مصر
وبلغت أرباح الجنيه الذهب منذ قليل نحو 240 جنيهاً للجنيه ، ليسجل الجنيه نحو 17600 جنيه للجنيه.
وسجلت أسعار الذهب ارتفاعا خلال تداولات اليوم ، وذلك بعد أن عانت من انخفاض بنسبة تصل إلى 1% تقريباً أمس في المعاملات الفورية، يأتي تعافي الأسعار اليوم في ظل تراجع مستويات الدولار قبل صدوربيانات التضخم الأمريكية غداً الأربعاء.
وارتفعت أسعار الذهب الفورية بنسبة 0.6% منذ بداية جلسة اليوم ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى2002.39 دولار للأونصة ، فيما يحاول المعدن النفيس العودة للتداول فوق المستوى 2000 دولار للأونصة،بعد تسجيل الذهب أعلى مستوى منذ مارس 2022 خلال الأسبوع الماضي عند 2023.07 دولار للأونصة.
انخفاض الدولار اليوم يجعل الذهب كاستثمار أرخص بالنسبة للمشترين الحائزين للعملات الأخرى، في ظلالعلاقة العكسية التي تربط الذهب بالدولار منذ كونه سلعة تسعر بالدولار الأمريكي.
تفيد توقعات الأسواق الآن إلى احتمال بنسبة 70% أن يلجأ البنك الفيدرالي لرفع الفائدة 25 نقطة أساسفي اجتماع مايو القادم، واحتمال بنسبة 30% أن يثبت أسعار الفائدة دون تغيير ، وهذه التوقعات تسببتفي تركيز كبير ومباشر على بيانات التضخم الأمريكية التي تصدر غدا الأربعاء بالإضافة إلى محضراجتماع البنك الفيدرالي في مارس حيث يبحث المتداولون عن مزيد من الأدلة حول المسار المستقبلي للسياسةالنقدية.
في حال دعمت بيانات التضخم توجه رفع الفائدة من قبل الفيدرالي سنشهد تراجع وتصحيح سلبي فيأسعار الذهب حيث ترتفع تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالسبائك غير المدرة للعائد عندما يتم رفع أسعارالفائدة لخفض التضخم، كما أنه يزيد من قوة الدولار وبالتالي تراجع مستويات المعدن النفيس.